وسط حيرةٍ أقلقت اهالي حيّ الجمعيات في مدينة قطنا، شوهد شاب عشريني اليوم 2 نيسان 2020 بالقرب من شعبة الحزب ممدداً على الأرض يستغيث من شدة الألم والسعال.
وفي محاولة من المتجمهرين للّجوء إلى الهلال الأحمر (الذي لم يجهّز لهكذا حالات) اعتذر مقدماً مشورته للمتصل بضرورة التواصل مع مشفى قطنا الوطني باعتبار تم تجهيزها للتعامل مع الحالات المشابهة مسبقاً.
وعند التواصل مع المشفى الوطني (مشفى الشهيد الطبيب سهيل عماد الوطني في منطقة قطنا) كانت الصدمة الأكبر “أحضره بسيارتك الخاصة”. هكذا كانت الاستجابة التي لوقيَ بها اتصال الأهالي، مما شكل حيرة وقلق بين الأهالي متسائلين:
* هل هكذا يجب أن يكون رد الجهات المختصة حين الالتزام بتعليماتها؟
* من المسؤول عن نقل هذه الحالات؟
* كم يجب أن تكون الفترة بين الاتصال وبين وصول الفريق المختص؟
* أليس من واجب المنظّمات أن تجهز أفرادها بما يلزم لمكافحة هكذا جائحة؟
أسئلة تدور في الأذهان ولكن هل من مجيب؟!
