“سنفعّل، سنقدّم، سنصلح، سنبني، سنحدّث، سنحسّن، سنطوّر وسنكون معكم يداً بيد.”
تلك هي بعض الشعارات التي رفعت أثناء حملاتهم الانتخابية لعضوية المجلس المحلي الذي كان وما زال أسير مرض جعله سقيماً لا يقوى على إصلاح حفرة أو تجفيف مستنقع، أو حتى إفراغ حاوية قمامة في شارع عام أو فرعي.
وكما حال جميع نواحي المدينة خدمياً، وضع الطرقات لم يكن استثناءاً، فعبثاً تقود على طريق سليم، أو تسير على رصيف قويم، أو على الأقل مستقيم.
وكما تعودنا في موقعنا -موقع قطنا نت وصفحتنا على الفيسبوك- على تسليط الضوء على السلب والايجاب، كان لا بد لنا من مناشدة المجلس سابقاً للتحرك لإصلاح بعض الحفر وتجفيف بعض المستنقعات التي سئم منها قاطنوا هذه المدينة.
وفي نفس السياق وبمقالة سابقة، علّقت (ش.غ):
ب الله بدون فرم هدول تبعون البلدية😡
وأضاف (ي.أ.م):
مجلس فاشل، منذ البدايه حتى الان لم يقوم بما هو مطلوب منه فقط كراسي وخشب مسنده
وفي تعليق لـ (ف.ع) يقول:
صار ستة أشهر على المكتب التنفيذي بالبلدية ممكن نشوف الإنجازات او على الأقل نشوف وضعية الامر العام!!!
ولكن نخشى بأن هناك مضاعفات قد طرأت على مجلسنا الحبيب، فالمرض قد بات عجزاً والعجز أدى إلى أمور كثيرة؛ فلا المجلس بات يسمع ولا الأعضاء باتوا يرون.
نسأل الله الشفاء لمجلسنا ونترككم مع بعض الصور لوعود اعضاء المجلس قبل انتخابهم، وإنجازاتهم حالياً بعد استلام (الكرسي):
طبعاً هناك الكثير من الصور ولكن عرض صورتين كافِ حرصاً منّا على عدم تشويه صورة مدينتنا الجميلة عسى أن تكون هذه الصور دافعاً للغيورين لاتخاذ الإجراءات اللازمة.