الكثير من المشاكل التي يعاني منها أهالي وسكان مدينة قطنا والتي لم يوجد لها الحل بعد… هل هناك خطة زمنية واضحة لحل البعض من هذه المشاكل -يتساءل مواطنون-؟
الحدائق وأماكن التنفس الموجودة في مدينة قطنا كثيرة ولكن في الحالات النادرة سترى واحدة منها مؤهلة لتكون متنفساً لأهالي المدينة فهناك في قطنا حديقة في ساحة السريان وأخرى جانب مبنى السرايا وواحدة بحي المدارس وحي عين فاترة والتوزيع الإجباري… وغيرها.
في رسالة وصلتنا من أحد المقيمين في منطقة التوزيع الإجباري يقول فيها:
بخصوص حديقة الياسمين ومايجري من تحويل الحديقة الى مقصف عائلي وعدم الإلتزام بشروط العقد واغلاق الحديقة منذ مايقارب الشهر لاتمام عمليات تغيير المواصفات ورمي المخلفات بين المنازل السكنية وعلى الشارع العام وكل ما يجري بعلم البلدية ونحن على تواصل شبه يومي بخصوص ما يجري وهناك عدة شكاوى مسجلة لدى بلدية قطنا وأخرها اليوم برقم(٦٩٩/د…
نقلاً عن: محمد دياب.
والمثير للدهشة عدم التحرك نهائيا والموضوع يتعلق باستغلال الاملاك العامة للصالح الشخصي وعلى مرأى من بلدية قطنا ناهيك عن الازعاجات الني صدرت وستصدر من هذا الأمر نتمنى أن لا تؤثر الخلافات الحاصلة ضمن المجلس على اتخاذ قرارات صائبة وتخدم البلد.
تتمنى متابعة موضوع الشكوى.
لو أن هذه الاستثمارات تعود بالفائدة على أهالي المدينة لما اشتكى المواطنون منها ولكن ما نراه أن ثلاثة استثمارات على الأقل تسبب الإزعاج للسكان المجاورين لها ابتداءً من مقصف رأس النبع وصولاً إلى حديقة الياسمين.
وفي هذه الحالات لمن يكون القرار بالتعاقد مع مستثمر لهذه الحدائق التي كانت في الأصل جزءاً من ممتلكات خاصة تم استملاكها من قبل البلدية لتخصيصها كطرقات وحدائق ومرافق خدمية للحي؟ أليس من حق ساكني الحي الموافقة على مثل هذه الاستثمارات أو رفضها والتمتع بها كمكان ترفيهي عام ودخوله مجاني؟
الحدائق التي ما زالت باستلام المجلس المحلي لم نرَ فيها أي تحسين منذ أكثر من عشرين عاماً، بل أن معظمها أصبح مجمع نفايات لسكان الحي والبعض منها له سور وباب مقفول وممنوع من دخولها كل مواطن لا يعمل في قطاع النظافة في قطنا لركن (برميله) ليلاً في الحديقة.
هل سيكون هناك رد واضح وعلني على هذه الأمور من الجهة المسؤولة -وزارة الإدارة المحلية والبيئة، محافظة ريف دمشق، المجلس المحلي لمدينة قطنا… أو أي جهة أخرى-؟
الصور المرفقة من حديقة الياسمين ومحيطها تمثل نموذجاً عن باقي الحدائق في المدينة.